ومن أبرز ما يميز السلوك الاجتماعي في هذا الشهر برامج
الافطار الجماعية والاسرية فبرامج الافطار الجماعي إما أن تكون برعاية
مؤسسة خيرية تحرص علي تقديم الطعام الي الجامعات أو المدارس الدينية
المنتشرة ومعظم تلاميذها من الطبقة الفقيرة ومن المعتاد أن يشاهد
طابور من الفقراء امام منزل أحد الاغنياء ويفرش الطعام في المساجد عادة
قبيل الاذان بفترة ليتزود منه كل من يحتاج الي إطعام اسرته في
الافطار.
ومائدة الافطار عند الباكستانيين كما يقول حافظ الاشرف طالب بكلية
اصول الدين جامعة الازهر تأخذ طابعا مميزا في هذا الشهر الفضيل حيث
تزدحم محلات الافطار بالوجبات الساخنة والتي عادة لا تصنع في المنزل
وإنما تشتري جاهزة خاصة من قبل الاسر الغنية واشهرها وجبة
»الباكورة« وهي عبارة عن خليط من البطاطا وطحين الحمص مع التوابل
مقلية والزلابية، وتصنع سلطة الفواكه في المنزل ويقدم عصير »روح
افزا« الشعبي بدلا من الماء.
ولايتجاوز وقت تناول الافطار أكثر من خمس دقائق لينطلق الرجال لاداء
صلاة المغرب جماعة وتكون الوجبة الرئيسية عادة بعد صلاة التراويح
حيث يذهب الرجال الي المساجد لادائها.
وتكون وجبة السحور أكثر شهية من وجبة الافطار ويدعي لها الاصدقاء والاقارب
ويتبادل فيها الجيران حبات التمر.. أما المسحراتي فهو يقوم بدوره
الاجتماعي ويحمل معه الطبلة ويتناوب سكان الحي في تقديم وجبة السحور له
ويتقاضي أجرته في عيد الفطر المبارك.
وفي شهر رمضان يكون الاهتمام الاول للباكستانيين هو اداء العمرة ويحرص
الشعب الباكستاني بصفة عامة علي الشعائر التعبدية خاصة الصلوات التي
تمتد صفوفها الي خارج المساجد وتغلق لها الطرقات وتعطل لها حركة
المرور.
وفي باكستان بعد ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك يذهب الناس الي
الاسواق لشراء لوازم السحور وبعد تأديتهم لصلاة العشاء والتراويح يعودون
الي منازلهم وينامون وقبل السحور بساعتين يستيقظ الجميع علي اصوات
قارعي الطبول ومرددي الاناشيد الدينية وينصرفون لتناول طعام
السحور ثم يذهبون الي المساجد لاداء صلاة الفجر.
وتنتشر في باكستان اسواق الجمعة حيث يأتيها الناس من مختلف
الاحياء لشراء احتياجاتهم بأسعار مخفضة وينتشر في رمضان باعة
»البكولة« وهي قطاع صغيرة من العجين محشوة بلحم صغير وبصل محمر في
الزيت وتعد من الوجبات الرئيسية في رمضان بجانب شراب »روح افزا«
الشعبي المستخرج من الاعشاب والنباتات.
وفي أواخر الشهر الكريم يحرص البعض علي توزيع الحلويات بين الناس
ابتهاجا بقدوم العيد كما أن الاسواق تبقي مفتوحة طوال اليوم لتلبية
طلبات الناس الذين يقبلون عليها لشراء لوازم العيد.
كما تقام في باكستان علي مستوي الدولة مسابقات لحفظ القرآن الكريم
والاحاديث النبوية الشريفة وتوزيع جوائزها في نهاية شهر رمضان المبارك
في احتفال يقام بمناسبة ليلة القدر ولايخلو مسجد من اعتكاف
الرجال به في العشر الاواخر من شهر رمضان.
وفي شهر رمضان تستقبل باكستان عددا من علماء الازهر لإلقاء محاضرات في
المساجد الشهيرة ومن أشهرها مسجد الفيصل بباكستان وتغلق المحال
التجارية ابوابها أثناء أداء الصلوات ويفتح بعضها ابوابه عقب صلاة
التراويح وعادة ماتبدأ هذه المحال عملها في الثامنة صباحا أما في الاسبوع
الاخير من شهر رمضان المبارك فإن المحلات تفتح ابوابها جميعا حتي
أذان الفجر استعدادا لعيد الفطر المبارك.
وفي عيد الفطر بعد أداء صلاة العيد يجتمع أفراد الاسرة في بيت
العائلة وهم يرتدون الملابس الجديدة التي يتم إعدادها للكبار والصغار
قبل شهر رمضان المبارك.
الافطار الجماعية والاسرية فبرامج الافطار الجماعي إما أن تكون برعاية
مؤسسة خيرية تحرص علي تقديم الطعام الي الجامعات أو المدارس الدينية
المنتشرة ومعظم تلاميذها من الطبقة الفقيرة ومن المعتاد أن يشاهد
طابور من الفقراء امام منزل أحد الاغنياء ويفرش الطعام في المساجد عادة
قبيل الاذان بفترة ليتزود منه كل من يحتاج الي إطعام اسرته في
الافطار.
ومائدة الافطار عند الباكستانيين كما يقول حافظ الاشرف طالب بكلية
اصول الدين جامعة الازهر تأخذ طابعا مميزا في هذا الشهر الفضيل حيث
تزدحم محلات الافطار بالوجبات الساخنة والتي عادة لا تصنع في المنزل
وإنما تشتري جاهزة خاصة من قبل الاسر الغنية واشهرها وجبة
»الباكورة« وهي عبارة عن خليط من البطاطا وطحين الحمص مع التوابل
مقلية والزلابية، وتصنع سلطة الفواكه في المنزل ويقدم عصير »روح
افزا« الشعبي بدلا من الماء.
ولايتجاوز وقت تناول الافطار أكثر من خمس دقائق لينطلق الرجال لاداء
صلاة المغرب جماعة وتكون الوجبة الرئيسية عادة بعد صلاة التراويح
حيث يذهب الرجال الي المساجد لادائها.
وتكون وجبة السحور أكثر شهية من وجبة الافطار ويدعي لها الاصدقاء والاقارب
ويتبادل فيها الجيران حبات التمر.. أما المسحراتي فهو يقوم بدوره
الاجتماعي ويحمل معه الطبلة ويتناوب سكان الحي في تقديم وجبة السحور له
ويتقاضي أجرته في عيد الفطر المبارك.
وفي شهر رمضان يكون الاهتمام الاول للباكستانيين هو اداء العمرة ويحرص
الشعب الباكستاني بصفة عامة علي الشعائر التعبدية خاصة الصلوات التي
تمتد صفوفها الي خارج المساجد وتغلق لها الطرقات وتعطل لها حركة
المرور.
وفي باكستان بعد ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك يذهب الناس الي
الاسواق لشراء لوازم السحور وبعد تأديتهم لصلاة العشاء والتراويح يعودون
الي منازلهم وينامون وقبل السحور بساعتين يستيقظ الجميع علي اصوات
قارعي الطبول ومرددي الاناشيد الدينية وينصرفون لتناول طعام
السحور ثم يذهبون الي المساجد لاداء صلاة الفجر.
وتنتشر في باكستان اسواق الجمعة حيث يأتيها الناس من مختلف
الاحياء لشراء احتياجاتهم بأسعار مخفضة وينتشر في رمضان باعة
»البكولة« وهي قطاع صغيرة من العجين محشوة بلحم صغير وبصل محمر في
الزيت وتعد من الوجبات الرئيسية في رمضان بجانب شراب »روح افزا«
الشعبي المستخرج من الاعشاب والنباتات.
وفي أواخر الشهر الكريم يحرص البعض علي توزيع الحلويات بين الناس
ابتهاجا بقدوم العيد كما أن الاسواق تبقي مفتوحة طوال اليوم لتلبية
طلبات الناس الذين يقبلون عليها لشراء لوازم العيد.
كما تقام في باكستان علي مستوي الدولة مسابقات لحفظ القرآن الكريم
والاحاديث النبوية الشريفة وتوزيع جوائزها في نهاية شهر رمضان المبارك
في احتفال يقام بمناسبة ليلة القدر ولايخلو مسجد من اعتكاف
الرجال به في العشر الاواخر من شهر رمضان.
وفي شهر رمضان تستقبل باكستان عددا من علماء الازهر لإلقاء محاضرات في
المساجد الشهيرة ومن أشهرها مسجد الفيصل بباكستان وتغلق المحال
التجارية ابوابها أثناء أداء الصلوات ويفتح بعضها ابوابه عقب صلاة
التراويح وعادة ماتبدأ هذه المحال عملها في الثامنة صباحا أما في الاسبوع
الاخير من شهر رمضان المبارك فإن المحلات تفتح ابوابها جميعا حتي
أذان الفجر استعدادا لعيد الفطر المبارك.
وفي عيد الفطر بعد أداء صلاة العيد يجتمع أفراد الاسرة في بيت
العائلة وهم يرتدون الملابس الجديدة التي يتم إعدادها للكبار والصغار
قبل شهر رمضان المبارك.